من هو الجن العاشق ؟؟
وما هي اسبابه واعراضه ؟؟
كثيرا مانرى من النساء او الرجال من يعانون من تاخير وتعطيل الزواج بسبب الجن العاشق وهم في ذمتهم راغبون في الزواج وعندما تصل الحقيقة للتنفيذ ينقلب كل شيء وتنقلب الاحوال وتحدث مشاكل ويفشل الزواج وذلك بسبب الجن العاشق .
او بمعنى صحيح تفشل عملية الخطبة وباسباب واهية غير حقيقية وهذا بسبب الجن العاشق حيث يتسبب الجن العاشق في كثير من الأزمات والأحزان والتفكير في صمت مخيف والحيره من الحال والتشكيك في الشفاء والتردد في النجاح والتهور في القرار والتمادي في الشكوك وتعطيل الزواج والخطبة ويعمل الجن العاشق على تهييج الشهوة و تكدير المنام واوجاع البطن والتهاب المفاصل والفقرات والكسل والتقاعس والنسيان والهم بدون سبب والتبذير وتبديد الثروات وزرع بذرة الكره للرقية والرقاة والإجتماعات المحمودة . والكثير من الأشياء التي لم ارى لها الا معنا واحدا وهو : حب تملك الجني للإنسي والكلام يطول كل على حسب حالته الا وهو الحديث عن الجن العاشق او المس المعتدي العاشق .
و يكون المس المعتدي العاشق او الجن العاشق ناتجا تحصيليا متأقلما في ذلك الجسد لطول بقائه فيه وهذا الغالب أو لملائمة الجسد له .
وان الانسان المسكون بالجن العاشق يكون من هم الاقرب للمعاصي مثل عدم الصلاة والتبرج والسماع للاغاني والنظر للغرباء نظرة شهوانية والى اشياء اخرى وهذا يجعله قريب من الشيطان اكثر من الرحمن والعياذ بالله.
ويفضل الجن العاشق – الذي ناسبه الجسد لكثرة معاصي صاحبه – بأن يبقى أو يموت فيه ولا يخرج حتى ولو تاب الإنسي ورجع الى الله ولهذا نرى كثرة الهجوم على المرضى عند بدايتهم العلاج بالرقية وقد يكون هذا احد الأسباب التي تؤدي للهجوم على المعشوق رغم حب الجني له الا انه يعذبه كما عذبه وبعض الشياطين تهوى تعذيب المعشوق كحال بعض الإنس الذين يتلذذون من بكاء أو اظهار الضعف أو التحكم في معشوقيهم وقسم آخر منهم من يلبي طلبات المعشوق بحيث يكون راغب هو الاخر به ويفضل ان يبقى على ماهو عليه ويرضي بوجود الجن العاشق او المس المعتدي العاشق لانه يعيش في عالم آخر كما مر بي احد المرضى بانه اذا رغب ان يذهب الى اي مكان في العالم فما عليه إلأ ان يطبق يديه ويشبك اصابعه ويغمض عينيه وبعد لحظات تراه يتجول في ذلك المكان الذي تمنى ان يذهب اليه ، وكذلك تخبره عشيقته الجنية اشياء عن علاقته بالناس ومن يحبه او يبغضه او من سيدخل الدار بحيث تجعله وكأنه يتنبأ بالاشياء ويكون عندها ملفت للانظار .
الجن العاشق من أخطر الانواع واشرسهم تمسكا بالجسد والسبب هو أن الجن العاشق جن ياتى بمحبته دون ان يجبره سحر ساحر في الدخول لهذا الجسد بل ياتى بكل رغبه منه للدخول عكس السحر تماما لان الجن المكلف بسحر ياتى طوعا للساحر وليس بمزاجه يستخدمه رجال ام نساء ام الاثنين فيرسل للرجل أمراه من الجن وللمرآه رجل من الجن عسى ان يحدث توافق بينهم ويتطور السحر فقط الى سحر وعشق وهكذا يكون الجن هو المستفيد وقسم من الجن يفضل الموت على ان يترك الجسد بسبب تعلقه به ويكون عاشق له بشكل فعلي.
ومن الاسباب التي تؤدي بالجن الى اقترانه بالانسان هي :-
اولا – تخفيف الرجل او المرآه خاصه من ثيابها وتقف امام المرآه كثيرا مستعرضه لبدنها ومفاتنها معجبه بنفسها.
ثانيا – نوم الرجل او المرأه خاصه فى الصيف بملابس خفيفه وأبدان عاريه و عدم ذكر الله قبل النوم.
ثالثا – دخول الحمام للغسل والاستحمام دون ذكر الله تعالى قبل الدخول .
رابعا – عدم الالتزام دينيا مثل التبرج وعدم الصلاه والذكر .
خامسا – بسبب السحر حيث يكون الجن العاشق في الاصل هو خادم السحر عندك وبعد مرور الوقت علي السحر المعمول لك يعشق الجن
الجسد
علامات الجن العاشق
العلامة الاولى
(يجعل المرأه عذراء بمعنى)
أن يجعل من وجهها وجه قبيح امام خطابها والعكس صحيح وكذلك يجعل من المرآة فى أحوال غريبه كأن يجعلها تغضب وتثور لاقل الاسباب فى وجه الخطاب او تسبه وتشتمه او ترفض مقابلته تماما ويترتب على ذلك ان تشتهر بهذه الصفات فلا يتقدم لها احد ومن الممكن ان تظهر هذه العلامات بعد الخطوبه ومن الممكن ان يبعد عنها الجن العاشق الخطاب بمجرد ان يعرف بوجود شخص يريد التقدم للزواج منها .
العلامه الثانيه
(كثره الاحتلام)
تحدث هذه العلامه بكثرة عند من تلبس به الجن العاشق سواء كان ذكر او انثى وسواء كان متزوجا ام غير متزوج فقد يجامع الرجل زوجته ويقضى حاجته ثم ينام ومع ذلك يحتلم فهذه دلاله على انه متلبس به أمرأه من الجن العاشق والعكس للمرآه وقد يأتى على هيئه حلم ويأتى فيه الجن العاشق على هيئة او شكل الزوج او الحبيب او يروا فى المنام انهم فى فرح يتزوحون من اشخاص يعرفونهم او لا يعرفونهم قد يكون هذا زواج قد تم فى عالم الروحانيات ويعترف به الجن ولا يعترف به الانس والشرع ، ويعتبر هذا الزواج عند الجن ماديا اما الانسان فهو زواج معنوي اي بالنسبة للمرأة الغير متزوجة تبقى على عذريتها وعدم فض بكارتها وقد يكون الاحتلام له اسباب طبيعيه كأن يرى النائم ما يثير عواطفه او من كثره الاكل فيكون الاحتلام امرأ طبيعيا وليس كل من يحتلم يكون ممسوسا ولكن أقصد ان يكون الاحتلام له شرطان ليكون من الجن أن يكون ثلاث مرات أو اكثر فى الاسبوع وأن يكون مصاحبا لبعض علامات التلبس .
العلامه الثالثه
(وجود نفس فى الحجره)
وهذه العلامه تحدث كثيرا جدا مع النساء المعشوقات ان يشعرن بوجود نفس فى الحجره الخاصه بهم وان يشعرن بوجود احد يحتضنها وهى نائمه واذا فتحت عينها لاتجد احد وتكون دائما لا تجد الغطاء عليها او تحس ان احد يسحبه من عليها وهذه العلامات للرجال والنساء المعشوقين من الجن
العلامه الرابعه
(كثره النوم)
الرجال والنساء المعشوقين من الجن يشكوا من كثره النوم فقد يقوم احد منهم بعمل بسيط لا يجهد أحد فى سنه الا انه يحس بتعب وارهاق ويستسلم للنوم (السبب الجن فى منتهي الخبث الا من رحم ربى منهم فهذا العاشق يريد ان يكون حبيبه فى حضنه أطول وقت ممكن ولا سبيل لذلك الا النوم).
العلامه الخامسه
(عدم التحدث مع الجنس الاخر)
من الطبيعى أن يكون الجن العاشق يغير على محبوبته ولكن الجن لا يفهم معنى الحب الحقيقى ولكن يفهم ان الحب هو التملك الكامل للحبيب الاستحواذ وهو اشد من التملك كما قال تعالى ،{استحوذ عليهم الشيطان فانساهم ذكر الله}
العلامه السادسه
(العزله والانطواء)
ومن الاوصاف الواضحه للحالات المعشوقه حب العزله والانطواء فيحب الجلوس والسهر بمفرده دائما ، وياتي في باله موضوع الجنس ويكون بعيد عن الناس وراضى بحياته التى يعيشها ولو كانت بائسه فى تقدير الاخرين .
علاج الجن العاشق :-
تعتبر بعض الأعشاب الطبيعية علاجا مساعدا مع الرقية الشرعية في حالات الجن العاشق ، مثل الريحان وعشبة العوسج.
اقرأ أيضاً:
علاج الجن العاشق بالاعشاب الطبيعية
ولتحصين النفس من المس العاشق
(١) قراءة آية الكرسي قبل النّوم: فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:” وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ فَأَتَانِي آتٍ فَجَعَلَ يَحْثُو مِنْ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ، لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، فَقَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ، لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلَا يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، ذَاكَ شَيْطَانٌ “. رواه البخاري.
(2) الرّقية الشّرعية: سواءً أقام بها الشّخص المصاب أم قرأها له شخص آخر، والمحافظة على قول:” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير “، مئة مرّة صباحاً ومئة مرّة مساءً، والإكثار من الاستعاذة بالله من الشّيطان الرّجيم، والإكثار من الصّلاة على النّبي عليه الصّلاة والسّلام.
(3) قراءة آخر آيتين من سورة البقرة في كلّ ليلة: فعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ “، رواه البخاري ومسلم. وقال النّووي:” قوله صلّى الله عليه وسلّم:” الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه “، قيل: معناه كفتاه من قيام الليل، وقيل: من الشّيطان، وقيل: من الآفات “.
(٤) الدّعاء في الصّباح والمساء بما ورد في الحديث: عن عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ “، رواه الترمذي وصحّحه، وأبو داود، وابن ماجه.
(٥) وضع الطيب على الجسم، والمسك، وغيره من الأنواع، ودهن المنطقة ما بين السرّة والرّكبة بشكل خاصّ: قال ابن القيّم:” فى الطِّيب من الخاصيّة: أنَّ الملائكة تُحبّه، والشّياطين تنفِرُ عنه، وأحبُّ شيءٍ إلى الشياطين: الرائحةُ المنتنة الكريهة، فالأرواحُ الطيبة تُحِبُّ الرّائحة الطيبة، والأرواحُ الخبيثة تُحِبُّ الرّائحة الخبيثة، وكلّ روح تميل إلى ما يناسبها، فـ ” الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ” انتهي .
(٦) الإكثار من دعاء الله عزّ وجلّ، لأنّ أعجز النّاس من عجز عن الدّعاء، والله سبحانه وتعالى يحبّ أن يسمع دعاء المؤمن. وكذلك على الإنسان أن يتحلى بحسن الظن بالله عزّ وجلّ، فهو عند ظنّ عبده به.
ومن يجد عنده هذه الاعراض يتواصل معي علي الفور .
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين ….
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire